9.2.07

رحيل مجدي مهنا.. خبر أحاط به الشك٧ ساعات

رحيل مجدي مهنا.. خبر أحاط به الشك٧ ساعات

١٠/ ٢/ ٢٠٠٨


الآلاف شاركوا في تشييع جثمان مهنا
الساعة الثانية يوم الجمعة الماضي خرج أحد العاملين بغرفة العناية المركزة بمستشفي وادي النيل ليطلب من م. عادل مهنا، شقيق الكاتب الصحفي مجدي مهنا، أن يدخل ليلقن شقيقه الشهادة، في الوقت الذي كان فيه عادل يتلقي مكالمات للاطمئنان علي مجدي..
فانهار وأبلغ محدثيه بوفاة شقيقه، وانتشر الخبر كالبرق، حتي بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط، وانتقل إلي المستشفي علي الفور م. صلاح دياب ومنصور حسن والصحفيون ضياء رشوان، حلمي النمنم، أحمد المسلماني، مدحت حسن، محمود مسلم، سليمان جودة، ليكتشفوا أن مجدي مازال حيا، لكنه يصارع الموت، في الوقت الذي كان فيه مجدي الجلاد، رئيس تحرير «المصري اليوم» في الإسكندرية مشاركا في إحدي الندوات، فاضطر إلي العودة فورا، وهو يتابع تليفونيا ويتصل لإبلاغ النفي.
في المقابل، وقف أعضاء حزب الوفد دقيقة حدادا علي روح مهنا أثناء جمعيته العمومية، وتشكلت غرفة عمليات لنفي الخبر في جميع الصحف، وغادر الجميع المستشفي باستثناء الجلاد، الذي ظل حتي العاشرة والنصف مساء، ولحقه بعد ذلك محمد رضوان، مدير تحرير «المصري اليوم»
والزملاء محمود مسلم وطارق أمين وسامي عبدالراضي، ودخل الجلاد ورضوان ومسلم إلي غرفة العناية المركزة ليلقوا النظرة الأخيرة علي مهنا الذي كان معدل نبضه بين ٣٦ و٤٠ وظل الثلاثة يدعون له ثم غادر الجميع المستشفي، ليتلقي مجدي الجلاد بعد دقائق خبر الوفاة،
 ليعود مرة أخري للمستشفي مع الزملاء محمود مسلم وأحمد المسلماني وحسام عبدالهادي وضياء رشوان، لإبلاغ الجميع بالخبر والتأكيد علي أنه صحيح هذه المرة، وإبلاغ الطبعات الثانية في الصحف القومية، كما أذاعه التليفزيون المصري وقنوات دريم والمحور والجزيرة، ليصبح خبر رحيل مجدي مهنا تحت التشكيك لمدة ٧ ساعات.

0 comments:

Post a Comment

Thanks For your comment
I won't accept any insult in my blog , please keep it clean .
Please smile,life is difficult enough :) !

"Magical Template" designed by Blogger Buster