8.3.08

في الممنوع 11/6/2007

هذه مجموعة من التعليقات السريعة المتنوعة..
اقتراح آخر من اللواء محمد عكاشة صاحب فكرة إطفاء الأنوار يوم ٢٥ مايو الماضي، برفع الرايات السوداء في كل مصر يوم ٢٠ يونيو الجاري، في الشوارع والميادين والسيارات وفي شرفات المنازل وفي أماكن العمل، احتجاجا علي سياسة الاعتقالات العشوائية وعلي التعذيب داخل السجون.
الفكرة بسيطة ويمكن تنفيذها بسهولة، ولن تكلفنا شيئا، سوي رفع علم أسود صغير أو كبير، من القماش أو من الورق.
في الوقت الذي يتم فيه منع أي مواطن من السفر للخارج لمجرد تشابه اسمه مع أحد المطلوبين، ويتم منع معارضي نظام الحكم من السفر دون أسباب، يعلن وزير شؤون مجلسي الشعب والشوري أنه لم يكن من الممكن منع سفر ممدوح إسماعيل للخارج طبقا للدستور!

التعليق للمهندس ياسر محمد توفيق، ويستكمل رسالته: وأقول لسيادته ـ الوزير ـ إن الموضوع لا علاقة له بالدستور، ولكن علاقته مؤكدة مع لعبة «الاستغماية» التي كنا نلعبها ونحن صغار، وتلعبها الحكومة بامتياز، وملخصها أن يغمض الطفل عينيه وينادي علي زميله الذي يحاول الاختفاء «خلاص!» فيرد عليه «لسه!» وهكذا حتي يختفي في مكان أمين، فينادي بأعلي صوته «خلاص» ليبدأ الأول رحلة البحث عن زميله.

مع فارق وحيد هو أن لعب الأطفال يتميز بالبراءة ويملون منه بسرعة، أما لعب الحكومة مع الفاسدين فهو مسخرة مستمرة لمدة ربع قرن، وهي لا تمل ولا يمل الفاسدون

ورسالة أخري من المهندس ياسر محمد توفيق: يبدأ لاعب الكرة حياته مهاجما يسجل الأهداف، وعندما يكبر قليلا، يرجع إلي خط الوسط ليوزع الكرات لمهاجمين أصغر منه سنا وأكثر لياقة بدنية ليسجلوا هم، ثم يعتزل الملاعب ليعمل مدربا أو حكما، ثم يمر الزمن فيعتزل هذه المهام، ويبدأ في التعليق علي المباريات في الإذاعة والتليفزيون وأخيرا يجلس في منزله يشاهد المباريات في التليفزيون، وبعد أن يضعف نظره يكتفي بسماع التعليق عليها من الراديو وهو يجتر الذكريات.

فإذا طبقنا سنة الحياة هذه علي رجال الحكم عندنا، سنجد أن الذين كانوا من المفترض أن يسمعوا الراديو بحكم السن يحاولون اللعب والتسجيل، وبالتالي تطيش الكرات وترتد لتسجل فينا الأهداف، من فضلكم اعتزلوا!
فاكس عاجل من د. نوال السعداوي: فعلا لا يمكن السكوت علي ما يحدث للدكتور سيد القمني، أرجو أن يهب أصحاب الفكر في بلادنا إلي التضامن معه حتي ينال حقوقه المادية والأدبية كاملة.
آخر نكتة: شهد ضابط الجوازات في مطار القاهرة «الشيطان» وهو في صالة المغادرة، غاضبا ومكفهر الوجه

سأله: لماذا أنت غاضب؟ ولماذا تريد مغادرة البلاد؟
قال الشيطان: لا أريد أن أعيش يوما واحدا في هذا البلد الناكر أهله للجميل، فكل واحد حاولت إغواءه وأقنعته بالسير في طريق الفساد والإفساد واستطاع خلال سنوات معدودة أن يكوّن ثروة ضخمة كلها من الحرام، وبعد كل هذا الفساد يدعي أن هذا من فضل ربي! والله بريء من هؤلاء الأبالسة.
حلال هذا أم حرام! أنا لم يعد لي عيش في هذا البلد، الذي تفوّق فيه الفاسدون علي الشيطان نفسه!


0 comments:

Post a Comment

Thanks For your comment
I won't accept any insult in my blog , please keep it clean .
Please smile,life is difficult enough :) !

"Magical Template" designed by Blogger Buster