16.3.08

في الممنوع 27/9/2006


.. فكرة جديدة يطرحها المستشار ممدوح الدخاخني لمعالجة الضجة التي أثيرت عقب محاضرة بابا الفاتيكان في مدينة برلين.. والتي عبر فيها عن عدائه للإسلام وللرسول الكريم صلي الله عليه وسلم.. والتي لا تزال أصداؤها مستمرة حتي اليوم.. بالرغم من محاولات بابا الفاتيكان الاعتذار غير المباشر عما سببه من آلام وحزن لأكثر من ١٥٠٠ مليون مسلم

يقول ممدوح الدخاخني: حتي الآن لم أقرأ مقالة واحدة ترد بشكل قاطع وفعال علي تلك الأقاويل الخاطئة.. للأسف الشديد حتي من شيخ الأزهر، وعلينا من البداية أن نتساءل: هل الإسلام انتشر بحد السيف؟

الإجابة: نعم

هل معني ذلك أن الإسلام دين يحرض علي العنف؟

الإجابة: بالتأكيد لا.
ويصبح السؤال التالي: لماذا إذن انتشر الإسلام بحد السيف؟
الإجابة: لأن الحي القيوم في حكمته الإلهية لم يحبذ أن يكون الإسلام ديناً لبضع قبائل متحاربة في الجزيرة العربية.. وإنما دين عالمي لكل البشرية.. يؤكد الديانات والرسالات السماوية السابقة عليه، ويكملها بذلك الدين الجديد

وفي القرن السابع الميلادي، لم تكن هناك من وسيلة غير السيف لنشر ثالث وآخر دين أرسله الحي القيوم إلي البشرية.

وبحد السيف وبالغزوات وصل الإسلام إلي قلب أوروبا وحتي حدود الصين.. لكن لا يستطيع أحد أن يزعم بأن قادة هذه الغزوات أرغموا شخصاً واحداً علي الدخول في الإسلام.. وهذا ينفي عنه أنه دين عنف ويدعو إلي الإرهاب.
أعتقد أن الفكرة جديدة.. وتحتاج إلي أصوات عالية وقوية لكي تسمعها إلي بابا الفاتيكان وإلي كل العالم.. لمن يريد أن يسمع وأن يفهم.. وبعدها يمكن محاسبة البابا علي خطئه أو علي جهله

.. طرح الزميل العزيز ضياء رشوان في مقاله بـ«المصري اليوم» عدد أمس.. فكرة أن يتوقف المعارضون لسيناريو التوريث عن الكتابة فيه لمدة أسبوع واحد.. حتي نتعرف وقتها علي ردود أفعال الداعين إلي التوريث من قيادات الحزب الوطني.
الفكرة جيدة.. والأسبوع غير كاف.. وأقترح أن تمتد الفترة إلي شهرين كاملين.. فلا يوجد بيت في مصر.. ولا اجتماع بين شخصين أو ثلاثة إلا ويدور الحديث حول التوريث.
وبغض النظر عن استفادة أو عدم استفادة جمال مبارك من معارضة التوريث.. فإن هذا الملف يأتي للأسف علي حساب القضايا المهمة التي تشغل حياة المواطن

.. كنت قد أعددت مقالاً حاداً ضد وزير الزراعة المهندس أمين أباظة لنشره في عدد اليوم.. بسبب تقاعسه عن اتخاذ القرار بشأن التعدي علي محمية بحيرة البرلس.. بعد أن تراكمت علي مكتبه المذكرات والتقارير الرسمية التي تطالبه بذلك.. لكنني فوجئت بما نشرته «المصري اليوم» في عدد أمس.. من استجابة وزير الزراعة لحملة «المصري اليوم» التي استمرت عدة أسابيع.. فشكراً له حتي ولو جاء تحركه متأخراً

0 comments:

Post a Comment

Thanks For your comment
I won't accept any insult in my blog , please keep it clean .
Please smile,life is difficult enough :) !

"Magical Template" designed by Blogger Buster