في الممنوع 2/8/2006

اليوم مع رسائل القراء

.. من المهندس ياسر محمد توفيق ـ تحت عنوان «إعلان بيع»: وطن للبيع لدواعي الخصخصة والسفر، لأقل سعر.. الوسطاء والسماسرة لا يمتنعون، موقعه متميز وفريد، يري ملاكه الساكنون في الأدوار العليا البحر والنعيم، بينما سكانه في الأدوار السفلي يرون المجاري والذل والمهانة والهوان!
يمكن للمشتري هدم الوطن علي سكانه دون إخلاء، ودفنهم إن أراد بمقابر الصدقة أو تركهم للقطط والكلاب تنهش جثثهم، ولكن بشرط خلو الأدوار العليا وتسليم سكانها مستحقاتهم، ليتمكنوا من الهرب إلي الخارج

.. رسالة أخري من المهندس ياسر محمد توفيق تقول: فور انتهاء الدورة البرلمانية وبانتهاز العطلة الأسبوعية التي تتبعها أجازة رسمية، وفي جنح الظلام، أعلنت الحكومة عن رفع أسعار الوقود والخدمات، مقلدة حرامي الغسيل الذي ينتهز سكون الفجر وخلو الشوارع من المارة ليخطف ويجري، مع فارق وحيد وهو أن حرامي الغسيل ربما يسرق ليأكل، بينما الحكومة تنهب الشعب حتي تزداد أحجام كروش طباليها وزماريها، ولا يهمها أن الشعب «ينضغط» ويختنق، وليتها تعلم أن انفجاره سيكون مماثلا تماما لقوة «انضغاطه».
لواء محمد مطر، مدير أمن شمال سيناء سابقا: عيب.. وعيب جدا هذه النغمة التي يرددها بعض الحكام العرب، وبعض المسؤولين من أنهم «مش قد إسرائيل».. «أُمّال إنتم بتعملوا إيه.. والمليارات التي تنفق علي التسليح بتروح فين».. «يا حكام العرب.. إما أنكم تجعلونا قد إسرائيل وقدود، وإما تقوموا تروحوا»

.. مهندس بدرالدين محمود عارف: تصريحات حكامنا يجب أن تعرف الدنيا كلها أنها تعبِّر عنهم فقط، لا عن الشعوب العربية، فالشعوب لا تجد من يعبِّر عنها ويقودها طبقا لإرادتها

.. أشرف عبدالمسيح جرجس: ما العجب من أن يلجأ بعض الأقباط الذين يئسوا من الإصلاح في الكنيسة الأرثوذكسية، ويئسوا من حل مشاكلهم عن طريق قياداتهم، إلي كنيسة المقطم وراعيها مكسيموس؟! يحدوهم الأمل في التغيير وحل مشاكلهم التي انتشرت في قطاع كبير من المجتمع القبطي

.. معتقل في سجن وادي النطرون: نحن نزلاء سجن وادي النطرون، وصلت بنا مرحلة اليأس إلي مداها، لدرجة أن أحد المعتقلين «أحمد السيد» قام بإشعال النار في زنزانته لحرق نفسه، ومعتقل آخر قام بشج بطنه وأحدث بها جرحا كبيرا للتخلص من حياته، وأقسم لك بأننا كثيرا ما فكرنا في الانتحار الجماعي، بعضنا قضي أربعة عشر عاما، وهناك من قضي عشر سنوات، ولم توجه لنا أي تهمة، ولم نقترف أي عنف، ونحن نملك كل الأحكام القضائية للإفراج عنا

صحيح.. أننا لا ننكر أنه تم الإفراج عن أعداد من المعتقلين في الفترة الأخيرة، لكن ٩٠% من هؤلاء المعتقلين الذين أفرج عنهم، من مختلف المحافظات، إلا معتقلي محافظة القاهرة فلم يصيبهم الدور

نرجو أن يصل صوتنا إلي وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي

.... شكراً لكل صاحب رأي يريد أن يعبِّر عن رأيه، وأعتذر عن عدم نشر بعض الرسائل لضيق المساحة، أو لتكرار مضمونها مع رسائل أخري