8.3.08

في الممنوع 29/5/2006

لا أخفي سعادتي بالحكم الذي صدر لصالح هند الحناوي ضد الممثل الشاب أحمد الفيشاوي.. الذي أضفي الشرعية علي قصة زواجهما.. وهو الأمر الذي ينكره الفيشاوي الصغير.. بينما اعترف الحكم بهذا الزواج الذي أسفر عن طفلة بريئة «لينا» ليس لها ذنب في كل الفضائح التي تمت وعمليات التجريس التي دارت علي مدي العامين الماضيين.. بالصوت والصورة وبكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة


وهذه السعادة لا تعني أنني متعاطف مع هند الحناوي.. فهي في الحقيقة لا تستحق مني ولا من غيري أي تعاطف معها.. لكنني في نفس الوقت لم أستطع هضم واستساغة دفاع أحمد الفيشاوي عن نفسه.. فهو في الوقت الذي ينفي فيه الزواج من أساسه حتي بعد صدور الحكم ضده وينفي أن «لينا» ابنته ويرفض ضمها إلي حضانته كما قال في تصريحات أخيرة.. مع أن أحداً لم يطلب منه ضمها إلي حضانته.. في نفس الوقت يعترف بإقامة علاقة كاملة مع هند.

وهو دفاع من الصعب بلعه وهضمه واستساغته، ويدل علي «ندالة» وخسة وغياب ضمير.

وبدلاً من أن يخرس أحمد الفيشاوي ويغلق فمه بعد هذا الحكم الذي أصبح عنواناً للحقيقة، نجده يخرج علينا بتصريحات يعلن فيها رفضه الحكم.
والأغرب من موقف الفيشاوي الصغير.. هو موقف هند الحناوي.. فهي لم تفرق بين الحفاظ علي سمعتها، وبين محاولة فضح الفيشاوي الصغير وتجريسه، مع أن الفضيحة والتجريس لهما معاً.

لم يصمت أحمد.. ولم تصمت هند.. وأطلق كل منهما للسانه أن يلوك في سيرة الآخر.. وسمحا للآخرين أن يلوكوا في سيرتهما.. وأن يفرِّجا عليهما أمة لا إله إلا الله.. وكل الأمم.

ولا أعرف كيف ستتحول «لينا» كما تقول الأم «هند» إلي مصدر للفخر والشرف الوحيد لأحمد الفيشاوي في
المستقبل.. بينما هو يتنكر لها ولا يعترف بوجودها؟

ما هذا الكلام الساذج الذي تتحدث عنه هند الحناوي، لقد انتصر القضاء لهند الحناوي وأدان الفيشاوي الصغير.. وكان عليها أن تخرس هي الأخري وأن تحمد الله وتشكره علي هذا الحكم الذي لا تستحقه هي.. بينما تستحقه الصغيرة «لينا»، لكنها ملأت الدنيا ضجيجاً وصياحاً وصخباً.. ووضعت نفسها في صورة المرأة التي تتاجر بقضيتها.. ولا تدافع عن شرف أو قيمة.. إنما كل الذي يسيطر عليها هو الانتقام.. والانتقام فقط.
إن الناس جميعاً تسخر من هذه القضية.. الذين يتعاطفون مع هند والذين يعارضون موقفها.

أما أحمد الفيشاوي.. فالفجيعة فيه كبيرة.. فقد شاهدته لأول مرة في منزل الزميل محمد عبدالقدوس في احتفال دعاني
إليه بيوم عاشوراء منذ أربع أو خمس سنوات تقريباً. وكان بادياً عليه الأدب والخجل.. وأذكر عندما جاء وقت صلاة العشاء.. اصطف مع بقية الضيوف.. وأعطاني هذا صورة إيجابية عنه.. فهو طيب وورع والتقوي تعرف الطريق إلي قلبه.. ثم كان ما كان.. والشيطان الذي وسوس له والضغوط والإغراءات التي تعرض لها من هند ومن غيرها.

ولا أحد معصوم من الخطأ.. لكن خطأ أحمد الفيشاوي أنه لم يعترف بخطئه.. واستجاب لضغوط أسرته.. وفضل طريق التجريس والتشهير.. وهو لا يعرف أنه يفضح نفسه ويشهِّر بها.. قبل أن يشهر بهند الحناوي..
القصة كلها.. من أولها إلي آخرها «مقرفة» وأرجو من كل من هند وأحمد أن يكفيا علي الخبر «ماجور».. بل ألف ماجور.. لأن آذاننا تأذت بما فيه الكفاية.. واحتراماً لطفلة صغيرة اسمها «لينا» سواء كانت ابنة الفيشاوي أم لا

0 comments:

Post a Comment

Thanks For your comment
I won't accept any insult in my blog , please keep it clean .
Please smile,life is difficult enough :) !

"Magical Template" designed by Blogger Buster