8.3.08

في الممنوع 31/5/2006


اليوم مع رسائل القراء

مهندس ـ ياسر محمد توفيق:
تنحصر مشاكلنا في التالي:
التحنيط: وفيه يبقي المسؤول في منصبه حتي أرزل العمر للدرجة التي قد لا يعرف فيها أين طريق الحمام في منزله؟

التربيط: ومن خلاله تتم المصاهرة بين أصحاب رؤوس الأموال وأصحاب السلطة ليكون المولود الأول هو الفساد

التفريط: وهو بيع أصول الدولة بطرق يشوبها الانحراف الذي يثير أعصاب الحليم

التخبيط: وهو اتباع الطرق العشوائية في تنفيذ المشروعات مثل فوسفات أبوطرطور وتوشكي وفحم المغارة وقري الساحل الشمالي

ومحصلة ذلك كله هو «البزرميط» الذي نعيشه اليوم

عباس أبوالحسن: تساءلت في مقالك: هل عساكر الأمن المركزي التي تدهس شباب وفتيات الوطن أحذيتهم بعد طرحهم أرضا مصريون الجنسية؟

إن هذا العسكري هو ضحية، إنه لا يدافع عن الدولة، ولا يستلذ بهذا العمل الوحشي، فهو أكثر المواطنين إحساسا بالمهانة، إنه ببساطة يدافع عن حياته وعن احتمال فقدها إذا لم ينفذ التعليمات الصادرة له

فاطمة حمدان رفاعي: زوجي يعمل بالهيئة القومية للبريد منذ أكثر من ٣٠ عاما، وتم القبض عليه بتهمة اختلاس مبلغ ٣٦٥٠٠ جنيه من مكتب بريد نجع عباس بسوهاج، ولن أقول: إن زوجي مظلوم أم لا؟ فالحقيقة يعلمها الله سبحانه وتعالي

ومنذ أن تم القبض عليه في ٢٣/١١/٢٠٠٤ وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع العزل من الوظيفة وراتبه الشهري موقوف، ولم يصدر له حتي الآن أي قرار عزل أو تسوية حالته الوظيفية من هيئة البريد

كل ما أرجوه هو أن يتم تحديد موقفه الوظيفي حتي يمكن للهيئة أن تسترد أموالها، وحتي يكون للأسرة دخل يمكن الاعتماد عليه، حيث إننا ومنذ أكثر من عام دون دخل ويعلم الله كيف نعيش

د. عبدالمنعم أبوالفتوح ـ الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب ـ وعضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين التي تصفها الحكومة بالمحظورة

قرأت مقالك عن حديث الأستاذ سامح عاشور نقيب المحامين بخصوص أزمة القضاة، وأتفق معك في تحذيرك من رغبة البعض في نشر فيروس «البحث عن الإخوان» في كل ما يتعلق بالمواقف الوطنية التي يتحرك فيها جموع المصريين البسطاء الطيبين من الإخوان ومن غير الإخوان

لعلها مكارثية جديدة رغم سخافتها الشديدة، لأنها الآن خارج التاريخ وخارج العصر تماما

علي أنني أري في المسألة وجها «مضيئا» وهو إظهار مدي ما يتمتع به شباب الإخوان من وطنية وإخلاص لمصرهم الحبيبة

أي خيبة أن يحاول البعض تصوير المصريين أمام باقي الشعوب أنهم شوية «هتيفة» في مباريات كرة أو متصارعون علي أبواب طابونة فقط، أما أن يتظاهروا لنصرة «قاض» علي «سلطان» بمنتهي الاحترام والأدب، فهذا ما لا ينبغي أن يكون عليه وجه الوطن وإلا فأنت من «الإخوان» تماما مثلما كان كل من يتحدث عن العدالة الاجتماعية في أمريكا في الستينيات، يتهمه المستغلون والمحتكرون والنهابون واللصوص، بأنه يساري

لعل الخلافات المتكررة بين أعضاء مجلس نقابة المحامين، جعلت الأستاذ سامح عاشور يدفع بالأمر هذا الدفع غير الصحيح

المهندس محمد الكفراوي: أختلف معك وأتفق مع رأي الأستاذ سامح عاشور الذي تساندني فيه الأغلبية الصامتة من الشعب المصري، فلا يوجد خلاف شخصي بين سامح عاشور والإخوان المسلمين، لأن سامح ناصري وخلافه مع الإخوان عقائدي

والحقيقة الدامغة هي أن هذا النظام مصري حتي النخاع، وعلي رأسه طيار سابق، مصري مسلم وليس ماليزيا مسلما أو أمريكيا مسلما كما يتمني الإخوان

أعتقد كفاية كده

0 comments:

Post a Comment

Thanks For your comment
I won't accept any insult in my blog , please keep it clean .
Please smile,life is difficult enough :) !

"Magical Template" designed by Blogger Buster