9.2.07

سلام الله يا مجدى

سلام الله يا مجدى

٨/ ٢/ ٢٠٠٩
سلام الله يا مجدى.. سلام سوف يؤنسنا.. إذا ما كنت فى القرب.. وحين تكون فى البعد.. سنذكرك أنك الحب الذى قد كان يؤنسنا ويأخذنا.. إلى دنيا معطرة بريح الورد والود.. فصدقك لم يزل فينا يحيينا وينجينا.. فنقرأ سفرك الغالى الذى خبأت فى الصدر.. من الأذكار والورد.. سنذكرك أنك الطيف الذى كانت عرائسه تذكرنا.. بنبل الشوق والقصد..
 سلام الله يا مجدى.. فغيرك لم يعد فى خطبنا يجدى.. ولا فى موتنا يسدى.. و«فى الممنوع» كم رحنا نفتش فيه عنك فى كتب حزينات.. وفى شهب عزيزات.. وعانينا من التخان والوجد.. كأنك لؤلؤ غال نأى عنا... كأنك غاضب منا.. فهل يوماً نسيت أننا كنا.. على وعد.. مع الشاشات حين تطل عن قرب.. وحين تكون فى البعد.. ومصر اليوم كم حزنت عرائسها..
 فتذكر أنك الطفل الذى قد كان يزرعها.. بتيجان مرصعة بحق الشعب.. حين منعت من شوك... وحين تراه يا مجدى.. بأنك قد تركت الأرض مختارا.. لأن حروفك الخضراء ما وجدت حدائقها.. وأشعل كل حلاف حرائقها.. وقد تأتى رجال بعد أن تمضى.. تصدقها وتعشقها وقد تجدى.  ب
جلال عابدين
القاهرة

0 comments:

Post a Comment

Thanks For your comment
I won't accept any insult in my blog , please keep it clean .
Please smile,life is difficult enough :) !

"Magical Template" designed by Blogger Buster