15.3.08

في الممنوع 17/9/2006


في اتصال تليفوني نفي لي الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، أن تكون له أي صلة من قريب أو بعيد بتعيين الدكتورة فاطمة صلاح الدين موسي في وظيفة عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، وقال: إنه يتحدي أن يقول كل من رئيس جامعة الإسكندرية أو وزير التعليم العالي أو أي مسؤول آخر أنه قام بالاتصال به لتعيين الدكتورة فاطمة في هذا المنصب.

وفي نفس الوقت، أكد الدكتور عزمي في اتصاله التليفوني، أن العميدة المذكورة ابنة عمة زوجته، لكنه ينفي ويقطع أي علم له بتعيينها أو أنه تدخل لصالحها، وقال: إنه عرف بالخبر بعد تعيينها وليس قبل ذلك.
وعندما سألته: وماذا فعلت في التظلم الذي تقدم به أحد الأساتذة بكلية السياحة والفنادق، والذي هو أحق بمنصب العميد كما يقول ملف خدمته؟!.

قال الدكتور عزمي: إنه لم تصله أي شكوي أو تظلم، وطلب أن ترسل إليه الأوراق، لكي يرسلها بدوره كما هو متبع إلي وزير التعليم العالي للتصرف فيها.

قلت للدكتور زكريا: إن هذا غير كاف، وأرجو أن تطلب من وزير التعليم العالي أن ينصفه إذا كان الحق معه وتدعمه الأوراق والمستندات من خلال ملف خدمته.

وفي النهاية أشكر للدكتور زكريا عزمي سرعة استجابته للرد علي ما نشر حول هذه الواقعة، وأتوقع أن يتم إنصاف صاحب الشكوي، فالأهم أن تعاد الحقوق إلي أصحابها

> وفي تظلم جديد إلي وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال، تسألني الدكتورة فريدة أحمد حرزاوي أستاذ بقسم الترويح بكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان، هل يسمع مشكلتي معالي الوزير؟

كل ما تطلبه أن تقابل ـ وهي أستاذة جامعية وزميلة للوزير في سلك التعليم ـ معالي الوزير لكي تشرح له مشكلتها وأن ينصفها من الظلم الذي تعرضت له علي يدي رئيس جامعة حلوان الذي يرفض مقابلتها هو الآخر، وكل جريمتها أنها عندما طلبت للشهادة في تحقيق داخل الكلية، شهدت بالحق، فكان الجزاء هو التنكيل بها وحرمانها من حقوقها الجامعية، علي حسب الأهواء والمصالح الشخصية التي أصبحت تتحكم في البحث العلمي داخل كلية التربية الرياضية، إلي الدرجة التي يسعي فيها بعض الباحثين إلي الذهاب إلي مكاتب خاصة بعيدة عن الجامعة، تساعدهم في جمع المادة العلمية بعيدًا عن أساتذة الكلية ومشرفيها.
وتسأل د. فريدة حرزاوي من جديد: هل يسمعني وزير التعليم العالي وينصفني؟

أيسمعها الدكتور هاني هلال؟! أشك.. أيسمعها وينصفها؟!.. فهذا فوق قدرة وزير التعليم العالي علي التحمل، فالرجل مشغول.. مشغول علي طول.
لكن مشغول في إيه يا معالي الوزير، ومشاكل الجامعات والبحث العلمي تحولت إلي تلال وأكوام فمن يحلها ويفض مظاريفها؟

0 comments:

Post a Comment

Thanks For your comment
I won't accept any insult in my blog , please keep it clean .
Please smile,life is difficult enough :) !

"Magical Template" designed by Blogger Buster