7.3.08

في الممنوع 18/5/2006

مع رسائل القراء
مهندس صبحي والي - مصر الجديدة: قرأت في الصحف أن وزارة الحج السعودية أرسلت إلي السلطات المصرية قائمة بأسماء ٣١ شركة سياحية تورطت في تخلف ٣١ ألف معتمر خلال موسم العمرة الماضي.. وظلوا في الأراضي السعودية حتي بعد فريضة الحج.

وقد أثارني هذا الخبر ودفعني إلي التساؤل: هل يعقل ونحن البلد الذي تعمل فيه هذه الشركات، والمفترض أنها تحت المتابعة والمراقبة من المسؤولين في وزارة السياحة، أن ننتظر حتي ترسل إلينا السلطات السعودية بهذه الرسالة المخجلة؟! بالرغم من التصريحات التي لا تتوقف كل عام، من أنه لا تهاون ولا تسامح مع أي شركة سياحية تسيء إلي سمعة مصر، وأين الجهات الرقابية التي تملأ البلد والتي لا حصر لها ويعمل بها آلاف الموظفين والعاملين من المحاسيب والمقربين؟
مهندس ياسر محمد توفيق: فوجئت واندهشت وحزنت لأن يصل بنا الحال لعمل مسابقة لاختيار ملك جمال مصر، هل هذا معقول؟ وما هو رد فعل المسؤولين تجاه هذا العبث؟

لقد قرأت أنه في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، حاول بعض العابثين تنظيم مسابقة علي شاطئ ميامي لاختيار «أبوعيون جريئة» إثر انتشار أغنية للمطرب عبدالحليم حافظ، تحمل نفس الاسم، فكان رد فعل الدولة الفوري هو تجميع الشباب المشترك في المسابقة وحلق شعر رؤوسهم علي الزيرو وإرسالهم إلي معسكرات تدريب عسكرية ليتعلموا كيف تكون الرجولة؟!

من د. أحمد عبداللطيف - دقهلية: أكتب إليك عن تلك البدعة المسماة بالتوقيت الصيفي، والتي تدل علي تخبط حكومتنا سواء الذكية أو غير الذكية.. فقد تم إلغاء العمل بتلك البدعة أول مرة عام ٧٥، وقيل وقتها إننا لم نعد في حاجة إليه، وذلك لعدم جدواه، ثم أعيد العمل به بعد وفاة الرئيس أنور السادات، إلي أن ألغي العمل به ثانياً عن طريق مجلس الشعب، وفجأة عاد العمل به بقرار من لجنة السياسات بالحزب الوطني.
وأتساءل: هل يجوز دستورياً إلغاء القرار الصادر عن مجلس الشعب أيا كانت نوعيات النواب التي يضمها؟


رسالة أخيرة من قارئ لم يكتب اسمه، يعلق فيها علي زيارة جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني إلي واشنطن، والتي التقي خلالها بوش وتشيني ورايس وهادلي، وهؤلاء يشغلون مناصب.. الرئيس الأمريكي ونائبه ووزيرة الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي، ويتساءل: لماذا الزيارة سرية؟ وإذا لم تكشف قناة «الجزيرة» عنها في برنامج حافظ الميرازي «من واشنطن»، وإذا لم يدل المتحدث باسم البيت الأبيض بتصريحات عنها، هل كانت مصر ستعلن عن الزيارة؟
لماذا هذا الغموض الذي يثير الشك والبلبلة والشائعات؟ ولماذا أنكرت السفارة المصرية في واشنطن معرفة أي شيء عن الزيارة.. في الوقت الذي ظهر فيه السفير نبيل فهمي إلي جانب جمال مبارك في البيت الأبيض؟


ثم بأي صفة التقي جمال مبارك المسؤولين الأمريكيين؟ هل بصفته أميناً للجنة السياسات، أم بصفته نجل الرئيس حسني مبارك؟
وإذا سافر جمال مبارك إلي واشنطن، والتقي كبار المسؤولين الأمريكيين يعد هذا من قبيل العمل الوطني، أما إذا التقي مصريون السفير الأمريكي في القاهرة، فهذا يثير علامات الاستفهام ويعد خيانة وخروجاً علي الوطنية؟!

وأخيراً.. هل اللقاء تم باستدعاء، أي بضغط أمريكي، نتيجة الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد حالياً؟ أم جاء بمبادرة مصرية؟ وتساؤلات أخري كثيرة من الصعب طرحها، لكنها تتردد علي ألسنة الناس.. لماذا الغموض؟ ولماذا السرية؟

0 comments:

Post a Comment

Thanks For your comment
I won't accept any insult in my blog , please keep it clean .
Please smile,life is difficult enough :) !

"Magical Template" designed by Blogger Buster