في الممنوع 22/7/2006
علي شاشة قناة «المستقبل».. اللبنانية تساءلت إحدي المواطنات: أين ذهبت فنانات لبنان من الممثلات والمطربات؟ أين إليسا ونيكول سابا ونانسي عجرم وهيفاء وهبي وغيرهن؟
هل تركن بيروت وذهبن إلي دمشق والقاهرة وباريس؟ لماذا لا يشاركن الشعب اللبناني في آلامه ويساهمن في تخفيف المعاناة عنه بالمال وبرفع روحه المعنوية في مواجهة العدوان الإسرائيلي علي بلادهن.
أريد أن أسأل مطربة «الواوا» هيفاء وهبي أين هي من «واوا» لبنان؟ وأيهما أكثر ألماً ووجعا.. واوا هيفاء أم واوا لبنان الجريح الذي ينزف دما وتضحية وشهادة ومقاومة؟
لماذا لا تساهم بواحد علي المليون من الثروة التي جمعتها من وجع «الواوا» علي «الواوا» التي أصابت لبنان؟
لماذا لا تظهر هيفاء وشقيقاتها ـ إليسا ونانسي وغيرهن ـ علي شاشات التليفزيون للتعبير عن رأيهن عما يجري من عمليات قتل وتدمير.
تساءل إلياس المر وزير الدفاع اللبناني في حوار أجراه معه غسان بن جدو مدير مكتب قناة «الجزيرة» في بيروت: لماذا تقوم بعض الدول ـ يقصد سوريا وإيران ـ بتسليح حزب الله بالصواريخ التي حققت توازن الرعب مع سلاح الطيران الإسرائيلي.. ولا تقوم بمد الجيش اللبناني بهذا السلاح؟ هل تثق في حزب الله ولا تثق في الجيش اللبناني؟
وقال «المر» إنه لا يتمني أن يجتاح الجيش الإسرائيلي لبنان.. ولكن إذا حدث الاجتياح البري فإن الجيش اللبناني جاهز للرد.. وتلقين إسرائيل درساً لن تنساه ووعد بهزيمتها ودحرها.
أي أن الجيش اللبناني حتي الآن لا يعتبر نفسه طرفا في الحرب الدائرة علي الأراضي اللبنانية.. وأنها تخص إسرائيل وحزب الله.. وأنه سيكون معنيا عندما يحدث الاجتياح البري.
وعقب اللقاء.. أذاعت «الجزيرة» حواراً آخر مع حسن نصرالله أمين عام حزب الله أجراه معه غسان بن جدو.. وهي ضربة صحفية وإعلامية كبري.. في توقيتها بعد إعلان إسرائيل استهداف قيادات حزب الله في غارة علي أحد المواقع في الضاحية الجنوبية ببيروت ألقت خلالها ٢٢ طنا من المتفجرات.
وأهم ما كشف عنه حسن نصرالله هو أن بعض الأنظمة العربية وفرت الغطاء لإسرائيل لضرب لبنان.. وأنه لولا هذا الغطاء ما كان العدوان قد استمر ساعات. وقال إن ما نطلبه هو أن تساوي هذه الأنظمة ما بين الجلاد والضحية.. لا أن تؤيد الجلاد وتدين الضحية.
تحية إلي غسان.. وحمي الله حسن نصرالله.. وكل العرب في انتظار المزيد من مفاجآته في الأيام المقبلة
0 comments:
Post a Comment